ما تعرفه “جوجل” عنا؟

ما الذي تعرفه "جوجل" عن مستخدمي خدماتها؟


تتفوق “جوجل” على غيرها من الشركات التقنية في عدد الخدمات التي تقدمها بدايةً من محرك البحث الأول على الإنترنت، وخدمة البريد الإلكتروني “جيميل” ونظام تشغيل “أندرويد” للهواتف الذكية، وحتى ابتكارها الأحدث “نظارة جوجل”، وتتجاوز “جوجل” أي كيان آخر سواء شركة أو حتى الحكومات من حيث قدر المعلومات التي تجمعها عن ملايين من مستخدمي خدماتها، وحولت مهمتها المتواصلة في فهرسة العالم والناس واهتماماتهم إلى إعلانات تجارية تُقدر بنحو خمسين مليار دولار كل عام.
وهو الأمر الذي يُحمّل “جوجل” مسؤولية مضاعفة، فيقول جوليز بولونتسكس مدير ، وهو مؤسة بحثية غير ربحية ترعاها “جوجل” وشركات تقنية أخرى: “تتحمل جوجل مسؤولية خاصة لتقديم ضمانات جدية حول كيفية استخدامها للبيانات نظراً لاتساع نطاقها”.
وتؤكد “جوجل” كغيرها من الكيانات الأخرى التي تقدم خدمات لمستخدمي الإنترنت على عنايتها بخصوصية المستخدمين وحماية معلوماتهم الشخصية من التدخل الحكومي، لكنها في الوقت نفسه لا تتوقف عن جمع وتحليل بياناتهم؛ إذ تمثل مصدراً رئيسياً لتحقيق الأرباح، مع الإشارة إلى معارضة بعض المستخدمين لتتبع وتحليل جانب كبير من حياتهم الشخصية على الإنترنت.

0 التعليقات:

إرسال تعليق